الأربعاء، ٩ يوليو ٢٠٠٨

يا قوم انا حليت مشاكل الكون و بكرة يقولوا لنا : عفوا لقد نفذ رصيدكم من النكد برجاء إعادة شحن رصيدكم بزوجة نكدية او زوج فقري



يا جماعة انا باعلن من هنا و من موقعي هذا ان انا اكتشفت السر ورا كل مشكلنا و كمان وجدت الحل ، ايوة انا
وواخدة بالي كويس اوي من السطر اللي فات و عارفة انا كتبت ايه ، و انا مازلت في قوايا العقلية و توقفت عن تعاطي المصاصة المززة بتاعة فؤاد المهندس من اكثر من عشرة اعوام يعني clean علي رأي مراكز علاج الادمان ، امال ايه الحكاية ، الحكاية بسيطة خالص واحدة بتقول انها لقيت الحل لكل مشاكلنا و الموضوع كلة كام سطر ما يخدوش ربع ساعة يا اخي خدها علي قد عقلها و اقرا و طبق الموضوع علي كل مشاكل حياتك و لو طلع كلامها غلط خسرت ايه يعني ما انت ياما قريت العك بتاعها قبل كدة ، خليك ورا الكداب ،
نرجع بقة للموضوع ، الحكاية باختصار ان كل انسان ينطبق علية وصف (عايش ) حياته عبارة عن مجموعة من الافعال صح ؟ جرب كدة اي حاجة تخطر علي بالك حتلاقيها نشاط بشري أو فعل ، و كل فعل بيبقاله نتيجة من اتنين ، واحدة نهايتها السعادة و التانية نهايتها التعاسة و كلنا بنقوم بالافعال دي و احنا منتظرين منها السعادة و قلقانين من الفشلاللي نهايته التعاسة ، يعني كل احلام البشرية و طموحها ممكن باختصار نرجعه لرغبة البشر في الشعور بالسعادة و كل مخاوف البشرية و كوابيسها يمكن ان نرجعها لخوف البشر من التعاسة ، فكر في اي حاجة مخوفاك حتلاقي انها اكيد حتنكد عليك و فكر في اي حاجة نفسك فيها حتلاقي انها اكيد حتفرحك و ان لو الحاجة فقدت قدرتها علي اسعادك فأنت مش عايزها و لو الحاجة فقدت قدرتها علي اتعاسك مباقيتش خايف منها صح ولا لأ ، احنا بنعبد ربنا ليه ؟ بنعبده عشان الجنة تفرح و النار نكد و عشان رضي ربنا يفرح و غضبه محزن ، بنشتغل عشان النجاح يفرح و الفلوس تفرح و الفقر نكد و الفشل نكد ، بنتنفس عشان لو كتمنا النفس حنتخنق و ده شعور سلبي و التنفس مريح و ده شعور ايجابي ، بننام عشان النوم راحة و هكذا في كل كبيرة و صغيرة في حياتك ، طب ايه سر اي مشكلة في الدنيا ؟ ان المشكلة عاملة زي لمبة البنزين لما تنور ، انذار بيقولك ان السعادة قربت تخلص و انك داخل علي نكد بس احنا كلنا بننسي في خضم (حلوة خضم دي) المشكلة ان هو ده الملخص بتاعها ، بننشغل بتفاصيلها و مبنوصلش ابدا ان اسوأ حاجة ممكن تحصل ان احنا حنحزن ، طب دي مشاكلنا و سرها طب ايه حلها ، المشاكل نوعين ، النوع الأول مشكلة عشان هو مصدر تعاسة و ملوش حل ، و دي بقة الحاجات القدرية زي الموت و المرض العضال و غيرهم و دول حلهم انك يكون عندك مبدأ ثابت في حياتك ان كل واحد فينا جه الدنيا وهو معاه كارت نكد مدفوع مقدما ، لازم يستخدم و الكارت ده في الحاجات القدرية دي ، و علي قد كارتك علي قد حسناتك و كل ما حاجة من دول تحصل اعرف ان الكارت قرب يخلص و ده في حد ذاته معناه ان مقدار التعاسة المكتوبة عليك قل و ده شئ يفرح ، و الشطارة انك تحاول بقدر الامكان متتماداش في النكد علي الحاجات دي و تحزن عليها بأقل قدر ممكن ، اما النوع التاني من المشاكل فهو النوع اللي مطلوب من سيادتك فيه تصرف بس بتنشأ المشكلة من انك مش عارف تتصرف فيه صح و خايف طبعا لأن بناء علي تصرفك ستحسم المشكلة بالتعاسة أو السعادة فتبدأ تفكر و تسأل الناس و تحاول تجد اي مصدر إلهام أو وحي لحل المشكلة و دايما تلاقي قدامك طريقين و تبدأ تجمع كل مبادئك و خبراتك و قوانينك عشان تشوف ترجح اي كافة و مشكلة مباديئنا دي ان ما بين كل واحد و نقيضه شعرة ، بين التسليم و الاستسلام شعرة ، بين الرعونة و الجرأة شعرة ، بين الغرور و الثقة في النفس شعرة ، بين التواضع و اهدار الكرامة شعرة ، و هي الشعرة دي اللي بتحيرنا و تخلينا برضة مش عارفين ناخد قرار و مش عارفين احنا عدينا الشعرة ولا لأ و عشان تعرف أول ما تلاقي اتباع امر معين بدأ يكون مصدر تعاسة اعرف انك عديت الشعرة يعني مثلا لو حتتصرف تصرف معين و مش عارف هو جرأة ولا تهور شوف و ازن مقدار السعادة و التعاسة اللي جاية من وراه لو التعاسة غلبت يبقي تهور و ده علي مستوي الفعل اما علي مستوي المشكلة ككل فاشحن كل مبادؤك و خبراتك دي و ، وحدد بيها الطريقين ووازن بين كم السعادة و كم التعاسة اللي حتيجي من كل طريق بس الله يكرمك الكم الحقيقي يعني متقعودش تحط افتراضات مبنية علي غيرك او علي غيب متقدرش تتحكم فيها ، و اللي حيكون مصدر السعادة فيه اكبر دوووووووووس و اللي حيكون مصدر التعاسة فيه اكبر اخلع و انا اضمن لك لو عملت كدة مش حيفضل غير شوية النكد اللي في الكارت و حتسمع قريب : عفوا لقد نفذ رصيدكم من النكد برجاء إعادة شحن رصيدكم بزوجة نكدية او زوج فقري