الجمعة، ١٥ يونيو ٢٠٠٧

و انت عيال كنت بتلعب ايه


بصه يا جماعة ، ها بصيته ؟ لأ صحيح بصه انا جالي دلوقتي الهام مركب من حاجتين عيالي جدا و في منتهي البراءة ، الحاجة الاولانية مصدر سعادة و هو موضوع جميل لصديقتي مروة جمعة علي المدونة بتاعتها (صباح الورد) عن الالعاب اللي كانت بتلعبها و هي صغيرة و الحاجة التانية مصدر نكد و هو مادة الاطفال العزيزة اللي انا غارقانة في اشعاتها و سي تي هاتها و تحاليلها عشان حمتحن فيها اكلنيكي المهم، ما تيجو كل واحد فينا يكتب كان بيلعب ايه و هو صغير ، يعني و حضرتك او حضرتِك عيال كنتو بتلعبوا ايه ، طبعا انا بتكلم هنا عن الابتكار ، يعني الالعاب اللي من تأليفنا ، انا شخصيا كنت بالعب تلت لعبات ابوخ من بعض ، الاولانية مكانتش لعبة ، كانت طريقة مذاكرة ابتكرتها و انا صغيرة ، كنت بارص الدباديب فوق السرير و اعمل عليهم مدرسة و اذاكر و اسمعلهم دبدوبة دبدوبة و الدبدوبة اللي كانت تنسي (ده طبعا معناه ان انا اللي نسيت المرادي) كنت ادور وشها للحيط اما اللعبة التانية و دي كانت لعبتي المفضلة ، كنت بحط ترابيزة المكوي جوة الأوضة بتاعتي و اعمل اخويا تمرجي يدخلي العيانين (اللي هما الدباديب المسكينة اياها ) عيان عيان (قصدي دبدوب دبدوب) و لما كنت من صغري مجنونة جراحة زي ما زمايلي في الكلية شايفين ، كاان كل دبدوب اقول انه محتاج عملية و فورا و اجيب ادواتي و اتعقم و اعقم اخويا (اللي دلوقتي بيلعب دور النايب) و افتح و اشيل شوية قطن بعدين اقفل الدبدوبة بغرز تجميلية تحت الوبر عشان ماما ما تشوفهاش و تطين عيشتيو يمكن ده اللي خلاني عايزة اتخصص جراحة تجميل (ابقوا فكروني احكي الحكاية دي لما اخذ جايز نوبل :) لحد ما جت في يوم و الدبدوبة المريضة كانت بابا جايبهالي من كوريا و الله يخرب بيتهم الجماعة الكوريين بيعملوا الدباديب من غير وبر كتير عشان الحساسية يظهر، فبان (الجرح) في الدبدوبة و عينكم ما تشوف إلا النور ، اما بقي اللعبة الاخيرة فكانت من تأليف اخويا اكتر مني و هي اننا نعمل سريري لانش بينتشل الضحايا الغرقانين (اللي هما برضه الدباديب) من البحر اللي هو سجادة اوضتي ، نربط واحد فينا بحبل و ينزل من السرير يجيب الضحايا و التاني ماسك الحبل فوق السرير بيشده ليغرق في اعماق السجادة و بعدها نسعف الدباديب الغريقة ،و الغريب اللي اكتشفتوا دلوقتي بس ان اخويا الخبيث كان دايما يخلينا نلعب في اوضتي انا عشان تفضل اوضته نضيفة و يبقي هو الابن المنظم، عن اذنكم انا رايحة اكركبله اوضته بأثر راجعي، انا عايزة كل واحد يقرا يكتب يقول لنا هو كان بيلعب ايه و ارجوكم اكتبوا حاجات مصايب زي كدة عشان محسش اني المجنونة الوحيدة ، في انتظار مشاركاتكم

الأربعاء، ٦ يونيو ٢٠٠٧

شكرا لأنك قد خلقت



بين انكسارات دموعي فوق مرآة السراب
بين ابتسامات الطفولة وانتصارات الشباب
قد كنت أحيا دون مأوى كالطريده في الضباب
تصطك جدران الحياة بهامتي،تمحو السحاب

وأصول بين دروبها، انزع جذور شرورها
مرتدية درع العناد فوق ثوب من دماء

جئت تنير حياتي حبا بعد أن ساد الظلام
علمتني معنى العطاء و المحبة والهيام
علمتني كيف يسير النبع صاف،في سلام
وكيف تعرف مقلة أضناها سهدي أن تنام

في دفء عينك مهدها وأماني بين بحورها
ما عدت اخف ضعفتي تحت قناع الكبرياء

علمتني أن ابك دمعا تذرفه عيناك

علمتني أن اكتمالي يوم أن ألقاك
وأن روحي الهائمة مرساها في بقاك

وأن عمري بسمة ينيرها محياك

في صحبتك اعبر بحور وبقبضتك اهدم جسور
فالحب عندك امتزاج واختلاط في الدماء

بين فصاحة مقلتاك قدري أن أتعلم
من يملك عيناك يرسلها ولا يتكلم
الدفء في مرآك والأحزان أن تتألم
شكرا لأنك قد خُلقت يا حبيبي التوأم