
اللي هو عايزها في حبيبه و فيه بينهم كيمستري ، و مع مرور الوقت بيتحول الامر بالاقناع الي حب ، يعني لو اضفنا حكاية ان ما فيش حد حب حد من غير ما تكون الكيمستري علي الاقل بينهم متبادلة يبقي الفرق الوحيد بين الحب من طرفين و الحب من طرف واحد ، هو تقبل الطرف المختار انه يكون متلقي الحب مش البادئ بيه و تهيؤه النفسي لده من عدمه طب ليه في ناس بتقبل التجاوب و مش المبادرة ؟ العجيب انه نفس السبب اللي بيخلي ناس تبادر و في رحلة بحث دائمة عن الحب ، السبب هو شعور ال (إن سيكيوريتي) اللي كلنا عايشين بيه ، خوفنا الفطري من الوحدة و حقيقة اننا حيوانات اجتماعية ، صحيح بتحب الانفراد بنفسها بس مع ضمان قدرتها علي العودة للصحبة البشرية وقتما تحب
الحب لعبة نفسية بنلعبها مع نفسنا ، في الاول بتكون تحت تحكمنا الكامل و بعد كدة بتخرج عنه ، حاجة كدة زي قطر الملاهي اللي بيبدأ بتحكم كهربي لحد المنحدر ، بعدها ما بيحتجش اي دفع ، واحد من القناعات الشخصية اللي فرضناها علي نفسنا باعتبارها مسلمات و مع الوقت تبدأ تخنقنا و نحاو لالهروب منها مع انها في الاساس من وضعنا و مفيش حد اجبرنا علي اتباعها ، نوع من تعقيد الحياة اللي اصلا مش ناقصة تعقيد ، لو بس التزمنا بقواعد اعمار الارض السماوية البسيطة اللي اتفرضت علينا ، و اللي من اهم مبادئها الصراحة و الصدق و اللي من باب اولي نبدأ بيه مع نفسنا ، حنقدر نعيش ، لو افتكرنا اننا كدة كدة جينا الحياة لسبب و كل واحد طريقة مرسوم ومهمته يعمل له تعديل علي حسب طموحه عايز يمشي فيه بأي سرعة ، ساعتها مش حنخلي الخوف يبعدنا عن الواقع لحد ما يحوله لكائن غريب ممسوخ يصدمنا لما نواجهه و ساعتها حتكون الحياة اسهل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق